……………. ولـ الرجُولهَ
سُحقاً للرجالَ ولـ الرُجولهَ
نوفمبر 18, 2009……………. ولـ الرجُولهَ
هَلً هُذّاْ مُسًتَحَيّلْ ؟
نوفمبر 4, 2008إلى vasant .. الرسام الذي ارتحل من قلب الهند سنين عديدة ليقص على العالمين أسرار حبه .. هذا الرجل الذي رغم الستين عاماً التي يحملها في قلبه .. لا يزال عاجزاً عن بلع أي لقمة في غياب زوجته ..
شكراً يا سيدي لأنك قلت لقلبي ..
أن الحب ممكن ..
والحلم ممكن ..
والعثور على السعادة – رغم كل شئ – ممكن .. ممكن .. ممكن
تقول أمي ..
أن الرجل الشرقي لا يتقن حباً كالذي أحلم به
وأنا لا أرضى بحب واقعي كالذي تعيشه أمي
أريد ما أستحقه من اهتمام
أريد ما حلمت به منذ طفولتي الملونة ..
بأمير يتقن تدليلي ..
وحمايتي ..
وسد كل مسامات الوجع التي نبتت في قلبي
اتمنى ( انا وهو / ذلك المجهول ) أن نبلغ من حكمة الحب حداً
يلتفت لأجله الجميع إلينا وهم يبتسمون متعجبين
من شيخين كبيرين لا يتورعان عن إلصاق أكفهما ببعض ..
أريد أن أحبك ..
أن تدفعني للاهتمام بأناقتي حتى وإن بلغت الستين
أن أصحو كل يوم بسذاجة مراهقة قبلك لأسرح ما تبقى من شعري
كي لا تستيقظ على وجه امرأة لا مبالية ..
أن تجد من الحب فيضاً يدفعك للبحث عن هدية تستحقني في ليلة ميلادي السبعين
تخيل .. في ليلة ميلادي السبعين
أن تجوب أسواق الدنيا بحثاً عن شئ يستحقني ..
يستحق أن يحضر إلى قلبي كي يحاول شرح ما تبقى من قصة حب .. عن أسطورة العشق التي كنا أبطالها ..
أن يبقى بعد كل السنين من الحنين ما يدفعك إلى إلتماس الدفء مني ..
إلى الالتصاق بي ..
إلى العودة مبكراً كي تعيد لقلبينا استقرارهما الذي لا يتم إلا حيث نكون معاً ..
سيدي ( انت الذي اقترن اسمي بك بـ صحيفتي من يوم اراد الله ان استقر برحم امي )
كل ما أتمناه حقاً ..
أن تحبني حداً يمكنك من أن تقول ” أحبك ” في الخمسين وكأنك تعنيها للمرة الأولى
أن تجد في عيني البريق الذي تشتهيه
وكل الأعاجيب التي لم ترى ولم تعرف من قبل ..
أن لا تسأم أبداً مني ..
ألا تجد سكينتك في غيابي ..
أن أصير اكتمالك الذي تنشده
وأمنك الذي تبتغيه ..
أن تفقد منطقك في حضرتي
لأنني كل ما تحتاجه .. وتتمناه .. وتريده
من كل قلبك تريده ..
يااوفياء صفحتي .. هل انا اطلب الكثير ؟
اريده بعد ثلاثين عاماً من الان يتذكر بأني عروسه الصغيره
هل هذا مستحيل ؟
أريد أن أؤمن بأن حباً كهذا ممكن ..
ممكن .. في وطن شرقي موغل في رجولته
ممكن .. في زمن الحرب والجوع والمرض
ممكن .. رغم كل مصاعب الزمن الذي خلقنا له
kayan [,,]